يحكى ان كان فى فالصعيد بنت حلوة جدا .. جميلة.. تخطف العيون متخليهاش ترمش تانى..
و اى حد يحاول يوصف جمالها زى ما انا بحاول اعمل دلوقتى كان بيفشل لأن مفيش وصف هيديها حقها
.البنت دى كان كل الشباب بيتهافتوا عليها و عايزينها .. لكنها كانت فعلا بتحب..فارس من فرسان الصعيد لكنه مستواه المادى مش كويس
المهم الفارس ده اتقدملها بالفعل..و اهلها رفضوا تماما لأنه محلتوش مليم..
و اشترطوا عليه عشان يتجوزها لازم يجيب فلوس.و فنفس الوقت ابن عمها الغنى كان عايزها و برضه اتقدملها..
لكنها مصممة على الفارس..و ابوها مصمم على ابن عمها.و الفارس وعدها انه هيروح يشتغل و يجيب فلوس و طلب منها انها تستناه
لما لقت ان مفيش مفر حطت شرط انها هية اللى تغزل قفطان العريس و مفيش جواز الا بالقفطان اللى هية هتعمله
و طبعا راح الفارس .. و ابن عمها مستنى انها تخلص القفطان .. و عدت الايام و الليالى و الشهور و لسة الفارس مرجعش..
كانت كل ما تلاقى ان القفطان بيخلص..تخاف..تقوم تفك الخيطان مرة تانية و تبدأ تعمله من اول و جديد..
و طبعا ده شكل من اشكال عذاب سيزيف
لكن للأسف محدش عارف الفارس ده رجع ولا لأ..لكن اللى الناس يعرفوه انها فضلت تغزل القفطان..و تحله .. لكن لحد امتى؟؟
--
يايا بنت ياالى بتغزلى قفطانة
غزل الصبح لية ع الليل تحلى خيطانة
يايا غنوة خايفة تغنى
يا طيرى الى شارد منى
ضيعتى اليالى والقمر مستنى
ضيعتى اليالى تغزلى و تحلى